--------------السلام عليكم ورحمه الله وبركاته------------الاتحاد وما ادراك ماالاتحاد-----------هذا هوحديثنا اليوم---------
يدخل الإتحاد معترك المنافسة الحقيقية على لقب الدوري من المباراة القادمة أمام الجار
الذي بكل تأكيد لن يكون ذلك الفريق الذي رأيناه في مباريات الدوري
ومن المعلوم أن لقاءات الديربي لا تخضع لمقاييس أو معايير معينة
برغم أن الإتحاد يتصدر الدوري وبفارق كبير عن أقرب منافسيه
إلا أن ذلك لا يعني أن المباراة القادمة سوف تكون سهلة على الإتحاد
وللأمانة لن أستغرب لو فاز الأهلي على الإتحاد لا قدر الله و لن أقول عنها مفاجئة
فالأهلي يريد أن يثبت وجوده في الدوري خصوصاً أمام الند التقليدي الإتحاد
.
.
الإتحاد من وجهة نظري لم يقدم المستوى المأمول منه حتى الآن
ولا ينطبق هذا الكلام على مباراته مع النصر بالتأكيد
ولم يواجه الإتحاد الند الحقيقي والمنافس له فعلاً غير نادي الاتفاق
ومن المباراة القادمة يدخل الإتحاد المحك الصعب والحقيقي
والذي يمكن بعده الحكم على الإتحاد
فالمباريات القادمة سوف تكون بمثابة مباريات الكؤوس
.
.
أربعة مباريات متبقية من الدور الأول في الدوري بالنسبة للإتحاد
نصفها سوف تكون على أرض الإتحاد وبين جماهيره
والنصف الآخر خارج أرض الإتحاد وعلى أرض الخصم وبين جماهيره
وجميع الفرق التي سوف تواجه الإتحاد في القادم من الأيام
سوف يكون شعارها (نكون أو لا نكون)
فالجميع يسعى للمنافسة على اللقب ولا يتحقق لهم ذلك إلا بتعثر المتصدر الإتحاد
فالمهمة أصبحت أصعب للإتحاد وتتطلب جهد وتكاتف من الجميع
.
.
رغم تصدر الإتحاد للدوري وخلو سجله من الخسارة
وإلحاقه الخسارة بأقرب منافسيه
إلا أنه يجب أن يعي اللاعبين وكافة المنسوبين للإتحاد
أن هناك الكثير من المباريات المؤجلة لجميع فرق الدوري ما عدا الحزم
وأبواب المنافسة ما زالت مفتوحة أمام جميع الفرق ما عدا القادسية
والفارق النقطي بين جميع الفرق ما زال متقارب
والمفاجآت في هذا الموسم بالتحديد سوف تظهر ويظهر منها الكثير
وفي القادم من الأيام قد يتعرض أحد ركائز الفريق الأساسية للإيقاف بسبب البطاقات الملونة
كل ذلك يجب أن يوضع في الحسبان إذا ما أردنا أن نكون بطلاً للدوري
.
.
عادت حليمة لعادتها القديمة
مثل ينطبق على البعض من جماهير نادي الإتحاد
وخصوصاً من راهن على فوز الإتحاد في المباراة القادمة أمام الجار
وكأن بهم لم يعتبروا مما حدث لهم الموسم الماضي
راهنوا على فوز الإتحاد باللقبين وكانت الطامة خسارة الإتحاد اللقبين
ها هو نفس المشهد يتكرر اليوم في صفحات المنتدى
ويا خوفي تتكرر نفس الكارثة
.
.
قفلة
لا يلدغ المؤمن من جحرٍ واحد مرتين
إلى لقاءٍ آخر
سلااااااااااام
ومكراااااااااااا