السلام عليكم
خرج الأسد والثعلب والذئب يتصيدون فاصطادوا حمار وحش وضبا وغزالا ثم جلسوا يقتسمون فقال الأسد للذئب اقسم علينا فقال حمار الوحش لي والغزال للأسد والضب للثعلب فضربه الأسد في رأسه فقتله فقال الثعلب أنا أقسم حمار الوحش لأبي الحارث( الأسد ) يتغذى به والغزال لأبي الحارث يتعشى به والضب لأبي الحارث يتنقل به فيما بين ذلك فقال له الأسد لله درك من حكم ما أعلمك بالفرائض من علمك هذا قال علمني التاج الأحمر الذي ألبسته هذا وأشار إلى الذئب ورأسه ملطخ بالدم
ومرض الأسد مرة فعاده السباع جميعها ما خلا الثعلب فقال الذئب أيها الملك مرضت فعادك السباع إلا الثعلب قال فإذا حضر فأعلمني، فبلغ ذلك الثعلب فجاء فقال له الأسد يا أبا الحصين مرضت فعادني السباع كلهم ولم تعدني أنت قال بلغني مرض الملك فكنت في طلب الدواء له قال: فأي شيء أصبت قال قالوا لي عظمة في ساق الذئب ينبغي أن تخرج قتأكلها فضرب الأسد بمخاليبه ساق الذئب فانسل الثعلب-وهو يضحك
- وخرج فقعد على الطريق فمر به الذئب والدم يسيل عليه فقال له الثعلب يا صاحب الخف الأحمر ( يقصد الجرح في رجله ) إذا قعدت بعد هذا عند سلطان فانظر ما يخرج من رأسك
اتمنى ان تنال اعجابكم